اعتذر ...
ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﺳﻮﻯ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
وصدفه ..
ﻭﻛﻠﻤﺔ جميلة أتعطر بها ..
وصديق
ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻋﻤﻖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﻭﻟﻢ ﺍﻗﺪﺭ ﻫﻮﺍﻙ ﺣﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﻏﺮﻧﻲ ﺣﺴﻨﻲ
ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ غيرك من عشاق كثيرون
وغرتنيﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻐﺰﻝ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻋﻤﻴﻖ
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺳﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺐ
شيء ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ
شيء يغيب في مشاعري ولا يفيق
ﻧﻌﻢ ﻣﺮﺕ ﺃﻻﻋﻮﺍﻡ
ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻫﻮﺍﻙ ( انت )
ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
لكني أخطأت الطريق ..
ذاك الزمان الذي كانا ما أروعه
مازلت اتذكره
في عمري الذي لم يتجاوز الرابعة عشر
تلك السنين التي
ﺃﺣﻴﺎﻫﺎ ﺑﻌﺸﻘﻲ ﻭﺷﻮﻗﻲ ..
ﻋﺰﺍﺋﻲ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻋﺸﻘﻚ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻭﺍﺗﻨﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ
لرغم ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ بيننا
ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
كنت أﻏﺰﻝ ﻟﻚ ﺷﺎﻻ ﻓﻲ كل فصلا من شتاء
كنت هادئة المطر
كنت الهواء ..
كنت أنتظر منك أن تأتي إلي ..
لأنني ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻴﻚ
ﻭﺇﻟﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻃﻔﻠﺔ أنتظر أن تحملني بين ذراعيك
لنعود للوراء اعواما ..
ونكتب على دفاترنا أجمل العبارات
ونرسم على اوراقنا أجمل رسم ....
كقلبين حب ... وثم سهم
حبيبي ...
اخطأت الطريق إليك كثيرا
فلا اشارات توجيه
ولا دلالة !
لكن لا تلمني ...
ف لكل جسر عبور
ولكل طريق عثرات ..
وأنا يا حبيبي ..
أهواك حد الثمالة .هدوء المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق